يا بُنيْ لا تَقربْ تلكَ الصَّخرة المشقوقة الجَبين
اتركها يا بنيْ , فلها زمانٌ وزمانها ليس يحين يا أبَتِ إنْ لم أقربها من في الأرضِ سيحمينْ لمْ أشكُ العطش أو الجّوع يا أبَتِ شكيْتُ الدّار لم أفقدْ مِفتاح العودة في جيْبي أحملهُ مع تلكَ الأشعار وإنْ نُّفيتُ لبطنِ حوتٍ فأنا يا أبتِ عائدٌ مع الأقْدار وكلُّ زمانٍ يحين يوكِّدُ قدراً واحداً في لوْحٍ محفوظٍ لا ينهار وأنا أعلمُ قدري يا أبتِ في تلك الصخرة مُختبئٌ في انتظار إنْ لم أحمِل حجري يا أبتِ يبيعوهُ التُّجار ويُشتَرى –وهو كنزي- بثمنٍ بخسٍ لمُسخٍ مُستعار لنْ أتركَه يا أبتِ وسأهزُّ بجِذعِ النَّخلة من فوقه,فالصّخرة تضعُ حين يزول الظلامُ بضعة أحجار سأحملهم وأخبّئهم مع مِفتاحي,وشظيةٌ في القلبِ تليْن سأرتّبُ أحجاري وعلاقتي بهم كعلاقة الآباء بالبنين لا تسألْ عن فرحي يا أبتِ فالمستقبلُ مخطوطٌ فيها..في حصاها وحتّى في الطِّين سأكوِّنُ مِن جسدي جِسراً تعبُرهُ الأحجار وإنْ زال جسدي..نفسي وذكرايَ مخلَّدين دمائِي أرسمُ بها خريطة عَوْدةٍ حمْراءَ وأفرشُها سجّادةً لللاجئِين وأَصنعُ من رائحتي عِطراً يعبقُ بزيْتونها وبالتّين لا تحزنْ يا أبتِ وإنْ لم تكفِ نقودُك بِعْ مِفتاح العوْدة واستقبلْ كلَّ العائدين فالعوْدةُ باتَت محسومةً وإنْ طالتْ علينا كلُّ هذي السِّنين ولكنْ..لا تُغلِقْ بابَ الدّار يا أبتِ لعلِّي آتي في ليْلٍ سَكيْن لأُسلِّمَ على الجميعِ وأضعُ بجانبك آخرَ حجرٍ في جيبي وآخرَ شِعرٍ تبقّى في قلبي.. كانتْ تُسمَّى فِلسطين…صارتْ تُسمّى فِلسطين سبأ أبو شما سنة أولى
2 Comments
ﻫﻨﺂﺍ ﻭ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﻨﺂﻙ ، ﺃﻗﻶﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻧﻮﺁﻉ ﺣﺒﺮ ، ﺧﻄﺂﺍﻁ ، ﺭﺻﺂﺹ ،، ﺍﻟﻮﺍﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ، ﺻﻮﺭ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺃﻓﻮﺁﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺂﺕ ﺗﻠﻌﺐ ﻣﻌﻲ ﻷﺟﺪﻫﺂﺍ ، ﻓﺮﺁﻏﺎﺕ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﻷﺳﻌﻔﻬﺂﺍ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﻘﺼﻬﺂﺍ ، ﻋﺂﺋﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳُﻠَﻢَّ ﺷﻤﻠﻬﺂﺍ ، ﺃﺣﺠﻴﺂﺕ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃُﻓَﻜِﻚَ ﺷﻴﻔﺮﺁﺗﻬﺎ ﻋﻠَّﻨﻲ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﺠﻮﺁﺏ ، ﻣﻌﻠﻮﻣﺂﺕ ﺳﺮﻳﺔ ﻵﺍ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻓﻬﻢ ﺭﻣﻮﺯﻫﺂﺍ ، ﻭ ﺃﻛﻮﺁﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺭﺁﻕ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺘﻬﺎﻣﻬﺂﺍ ، ﻭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﺩﻳﻦ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻲ ﻣﺴﻜﻨﺂ ﺁﻣﻨﺂ ... ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻚ ﻋﺪﺁﺍ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﻘﺂﺩﻣﺔ ﻧﺤﻮﻱ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ، ﺃﺣﺂﻭﻝ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﻤﻀﻴﺌﺔ ﻷﻓﺘﺢ ﺑﺎﺑﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﻀﻲﺀ .... ﻫﻞ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ !! ﺍﻟﺴﺆﺁﻝ ﺍﻟﺜﺂﻗﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺨﺮ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻳﻔﺘﺖ ﺭﺃﺳﻲ ﻭ ﻳﺸﺘﺖ ﺃﻓﻜﺂﺭﻱ ، ﻫﻞ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ !! ﻫﻞ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻲ !! ﻫﻞ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺂﺏ ﺍﻟﻤﻀﻲﺀ !! ﻫﻞ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻧﺘﺸﺎﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺤﺂﺿﺮ !! ﻫﻞ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃُﺧﺮِﺝ ﺩﻣﻌﺔ ﻓﺮﺡ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺃﺑﻮﺁﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ !! ﻫﻞ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻠﻐﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻓﻲ !!
ﺃﺗﺮﻙ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻟﻴﻌﺒﺚ ﺑﺄﻓﻜﺂﺭﻱ ﺛﻢ ﺃﺑﺪﺃ ﺑﺎﻹﺟﺂﺑﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﻓﻌﺎﻟﻲ ، ﺑﻠﻰ ﻭ ﺑﻠﻰ ﺃﻧﺂﺍ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ .... ﺃﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﺐ ، ﺃﺷﺮّﺡ ﺍﻟﺪﻭﺳﻴﺂﺕ ﻭ ﺃﺣﻠﻞ ﺍﻟﻜﺘﺐ ، ﺃﺣﻔﻆ ﻣﺎ ﻳُﺤﻔﻆ ﻭ ﻣﺎ ﻵﺍ ﻳُﺤﻔﻆ ، ﺃﺣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻞ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺣﻞ ، ﺃﺩﻗﻖ ﻓﻲ ﺗﻀﺎﺭﻳﺲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺂﺍﺕ ﻭ ﻧﺘﻮﺋﺎﺗﻬﺎ ، ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭ ﺍﻟﻴﺎﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪﺓ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻷﻟﻴﺂﻑ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺂﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺗﻠﺒﻜﺂ ﻣﻌﻮﻳﺂ ، ﺃﺗﺼﻞ ﺑﻔﻶﻥ ﻭ ﻓﻶﻧﺔ ، ﺃﺳﺘﺪﻋﻲ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻭ ﻣﻌﻠﻤﺔ ، ﺃﺟﻮﺏ ﺍﻟﻤﺮﺁﻛﺰ ، ﺃﺑﻜﻲ ﻭ ﺃﺻﺮﺥ ﺗﻌﺒﺂ ، ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﻋﺂﻭﺩ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻷﻛﻤﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ... ﺃﺭﻕ ﻛﻮﺁﺑﻴﺲ ﻭ ﻧﻬﺂﺭ ﻋﺂﺻﻒ ،ﻃﺂﻭﻟﺔ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﺳﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺂﺍ ، ﻭﺭﻗﺔ ﻣﺒﻌﺜﺮﺓ ﺣﺮﻭﻓﻬﺂﺍ ، ﺩﻓﺘﺮ ﻓﺂﺭﻍ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﺃﻓﺮﻍ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻟﺘﻬﻤﺖ ، ﺃﺳﻄﺮ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﻭﺭﻗﺔ ﻭﺭﻗﺔ ، ﻭ ﺃﺭﺗﺐ ﺃﺳﻄﺮﻩ ﺳﻄﺮﺁ ﺳﻄﺮﺁ ، ﺃﻃﺒﻊ ﺩموعي ﺩﻣﻌﺔ ﺩﻣﻌﺔ ﻭ ﻗﻠﻤﻲ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ،، ﻳﺂﺍ ﻟﻠﻬﻮﻝ ، ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮ ﺍﻟﻌﻤﻶﻕ !!! ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺂﻳﺔ ﺃﺯﻳﻦ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻟﻴﺘﺮﻛﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﻏﺮﺑﺂﺀ ﻵﺍ ﺃﻋﺮﻓﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﻻﻧﻬﺎﻳﺔ ، ﻫﻮ ﺣﺘﻤﺂ ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﺮﺳﻞ ﻟﻲ ﺑﺮﺳﺎﺋﻞ ﻓﻬﻮ ﻟﻦ ﻳﺴﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﺑﺬﻟﺖ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ... ﺳﺘﺼﻞ ﺭﺳﺂﺋﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻓﺂﺗﺮ ﻓﻲ ﺃﻳﺔ ﻟﺤﻈﺔ ، ﻫﻞ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻤﺘﻨﺔ ﻟﻲ ﻳﺂﺍ ﺗﺮﻯ !! ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺃﻡ ﻣﻬﻨﺪﺳﺔ ، ﻣﺮﺑﻴﺔ ﺃﻡ ﻣﻌﻠﻤﺔ ، ﺃﻡ ﻋﻠﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻧﺠﺢ ﺃﺑﺪﺁ !! ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻹﺟﺂﺑﺔ ،، ﺃﺭﻗﺂﻡ ﻵﺍ ﺑﻞ ﺃﺟﺰﺁﺀ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮﻱ ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺂﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ ﺍﻹﻧﻌﺂﺵ ، ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺭﻗﻤﺂ ﻳﺴﻌﻔﻨﻲ ، ﻫﻞ ﺳﺄﻣﻮﺕ !! ﻳﺂﺍ ﺭﺏ ﺃﻧﺠﺪﻧﻲ ... ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻣﻲ " ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻨﺘﺂﺍﺋﺞ " ، ﺃﺗﺮﻧﺢ ﻷﺻﻞ ﻗﺮﺏ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ، ﺍﻵﻥ ﺳﺄﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﺍﻷﺟﻮﺑﺔ ﺇﻣﺂﺍ ﺃﻥ ﺃﻣﻮﺕ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺶ ، ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺂﻱ ﺑﺮﻫﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻟﺘﺘﻮﺍﺭﻯ ﺩﻣﻌﺂﺗﻲ ﺧﻠﻒ ﺟﻔﻮﻧﻲ ، ﺛﻢ ﺃﻓﺘﺤﻬﻤﺂﺍ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻳﺂﺍ ﺍﻟﻬﻲ ﻟﻘﺪ ﻗﻠﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ، ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ، ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﻣﻮﺕ ، ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻓﺎﺗﺮ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺎﻛﺮﺓ ﻟﻠﺠﻤﻴﻞ ، ﺃﻧﺘﻌﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ، ﻵﺍ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺍﻟﻘﻮﻱ ، ﺃﻗﻔﺰ ﺛﻢ ﺃﺭﻛﺾ ، ﺃﺗﺼﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﻭ ﺫﺍﻙ ، ﺃﺿﺤﻚ ﻭ ﺃﺑﻜﻲ ﻓﺮﺣﺂ ، ﺃﺣﺘﻀﻦ ﻛﻞ ﻣﺂﺍ ﺃﺟﺪﻩ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ، ﺃﺟﻤﻞ ﻓﺮﺣﺔ ﻓﻲ ﺗﺂﺭﻳﺦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ،، ﺣﻤﺪﺁ ﻟﻠﻪ رهف الخطيب سنة أولى هُدُوءٌ مُزْعِج
في كُل لَيْله عِندْما تُسْدل السّماء سِتَارها الأعتم تَبدأُ أرواحنا تُصْغي لِكَلامِ أنْفُسنا، لِكَلام عُقولنا … كَم أعشق ذلك الصوت المُنبعث مِن داخِلي الّذي يَحمل في طيّاته فُضول مَعرفة المُستقبل! وَلكن سُرعان ما يُسيطر الخَوف عَلى زِحام الأفكار المُتتاليه إلى أن أقع في تَيْه لَيْس بَعدَه تَيْه … ما القَصْد مِن ذلك ؟ ما الحِكْمه مِن ذلك؟ هل هذا كذب أم لا ؟ سَئُمت مِنْ هَذا الصّوت الذي دائماً ما يُحاول أن يُعَكّرَ صَفو مِزاجي الهادىء، يُعَكّر فِكري بالسّلبيّه والإيحاءات المنافقه فيبدأ بِتلطيخه بِأفكار سَوداء فَلا تُتيح لِنفسي الفَرح حتّى لو كان كَذبا لِيعيش تِلك الكذبه إلى أن أتمنى أنه لَيس هُنالك أي لَيل، اي هُدوء لأن بالرغم أنه هُدوء إلا أنّه “هُدوء مزعج “ هُدوووء مُزعج كمَ يَليقُ بِه هَذا الاسم بالفِعل! هُدوء في خَارِجه خَالًٍ مِن الأصوات سِوى صَوت خَرير نافُورة ماء أو صَوت الخُفّاش، تِلك الأصْوات الهادِئه مُزعجه حد الإيذاء ؛ هادِئه فَتسمح لي بالبِدء بالتّفكير بِكامل قواي العَقليه و باستخدام أعمق ما يُمكن مِن مشاعر قلبي، فَتُثير بداخلي أزمة أفكار عابره، كُل مِنها تَحمل شَيء سَيء وتَرحل إلى أن أصبح كئيبه من أفكار لا أكاد أتذكرها، إلا أنني اعتدتُ على تدخل نِفسي السّلبي وأصبح جُزء من كَيان ليلي، فازددت ضُعفاً … لماذا كُل هذا التّعقيد ؟ لا أدري فهناك شيء ينغّص مزاجي وعبر شيء حقاً لا أستطيع تَحديده وَكيف لِنفس ضعيفه مِثلي لِتتذكر دوافع أفكارها السّلبيه فلوْ كانت قويّه لم تَكن لِتسمح لها بالبِدء بمعركة داخل أرض نفسها بإكراه … اااه يا ليت كل النهار نهار وكل الليل الليل … نفسٌ ضَعيفه مِثلي لا يَحِق لها أن تَتمنى حتى تِلك الأمنيه بل كلّ ما هو مُتاح لها للتّمني هو لَيت كل اليَوم نَهار فنفسٌ ضَعيفه مِثلي لا يَحقّ لها أن تُخيّر بل فقط تُسير بالإجبار … فلتنطفئي أيتها النفس مُسببة الضّعف لِكُل جِسمك وتبقي الحياة لِروحك فَهي أحقّ بالحياه والعيش بالاستقرار … ملاك حناينة سنة أولى مالي لا أرى انعكاسي في مقلتيك..
..أفقدت ملَكَتي في ذلك أم ذاتي ! أم فقدتك والدهر يلعنني.. وألعن الماضي وكل ما هو آتي .. كلّما عاقبتُك بذنب الجفا جفيتِ أكثر.. وأرى أنّي عاقبتُ نفسي في مواساتي.. عُدتُ أكتب بقلمٍ لا أريده.. قلمٌ يفضحني وينثر آهاتي.. لا أريد منك شفقةً ولا أريد عذراً ولا محاكمةً.. فكل الأعذار تزيد من معاناتي.. تزيد من كسري وما تبقى.. في قلبي مكان يتسع للكَسَرات.. أريدني حراً في سجنك ولا أعلم كيف هذا.. فجزءٌ منّي لا يريدك والآخر إليكِ يتركُ بواباتي.. .. وكلّما قيَّدتهُ بعقلي تمرّد وكلّما تمرّد مرَّ إلى الذكريات .. وما أمَرُّ من جفاكِ سوى الذكريات.. لا أقول عودي ولا أقول اذهبي .. فأنا معلّقٌ في المنتصف غارق في قراراتي.. أراكِ لستِ ملكي وحتماً… وأعجبُ لمَ لا تغادري صلواتي ! ولا أعجبُ من نفسي فالنّفس تأمر بالسّوء.. ولكن السّوءَ في إدمانك قلَّة الجُرعات.. ما أنتِ والله قد تعجبتُ.. لا يتحرك القلب ولا يتوقف إلا بتلكٍ من الإشارات.. عيونكِ غابةٌ أسيرٌ أنا بها.. عيونك بحرٌ أضَعتُ فيه مرساتي.. والآن أراكِ حرّرتِني ودلَلتِني الطريق.. وثمن ذلك كان أكبر خساراتي.. أيُقال لتائهٍ هذا طريقك وما تاهَ إلّا بفِعْلهِ.. أم يقال لبحّارٍ مزّق أشرعته في سبيل الغرق عمداً ورمى بقاربِ النجاة.. هذا أنا تُهتُ فيكِ وما من طريق.. تعبتُ من النَّظرِ في خرائطَ لا أفقهُهَا رُغم المحاولات.. لمْ أفقهْ سواكِ في دنياي ولن أفقه.. وإن كنت أُميّاً في كل شيء دونَك فلَنِعمَ بذلك مناداتي.. بكِ أنعمُ وبك أحلمُ..بك أرضى وأكتفي بالصّمتِ كلَّما وصفتكِ فأنت معجزةٌ تكاد لا توصف بأيٍّ منَ الكلماتِ.. سبا ابو شمّا سنة أولى أحلام . . . أحلام . . . أحلام . . . متراكمة في قلب هذا و عقل ذاك ،،،
هل نحلم فقط ! لماذا نحن دوماً مكتفون مقيدون ؟؟ أنت دفنت حلمك و نسيته ! أما هو اصبح غصه في طريقه ! أما ذلك رماه خلفه و بقيت رقبته عالقه في عكس مسيره ! متى سيحين ذلك الوقت لننهي الالم و الصراع …. ؟! متى سنقف خلف أحلامنا بقلب قوي و عقل مدبر ؟ ؟ متى سنؤمن بأننا قادرون ؟ ؟ !! و نطلق العنان لأنفسنا ! لماذا نحلم طالما الاستسلام يسري في عروقنا ومبادئنا ، لماذا ؟ أين عزم ذلك الحلم و هذا الحلم ؟ أين ارادتك ؟ ثابر فحقق ، فانت قادر ، فقط استجمع شجاعتك و ابدأ. …….. إياك ثم إياك ان تقول لقد تأخرت ، فات الاوان …… – ان تصل متأخراً خير من ان لا تصل ابداً _ لم يفت ، لم تتأخر ….. أمامك أعوام و قرون و حقب لتحقق ما تصبو إليه . فقط آمن بقدراتك .. صبا الشرمان سنة أولى تارةً تَجِدني أهوى عشاق الكُتُبِ والقراءة والكتابةِ ، أميلُ الى كافكا وميلينا وأمثالهماّ ، أقرأُ قصائدَ درويش و أحادثُ الجميعَ بالفنّ والأدَبِ وتلكَ الدوامة اللامُنتَهِية.
تارةً ترانيّ أحب السياسةَ بمُختَلَفِ أَنواعِها، تَجِدُني أتَلَذّذُ وأنا أتنقلُ بينَ الأخبارِ من سوريا إِلى فلسطين الى الولاياتِ المتحدّة حتى.! وتارةً لا أحبّ الا أن أجلِسُ وحيداً وأشربَ القهوة على شرفةِ نائية تطلّ على مسرَحِ الظُلمِ المؤذي في هذهِ الأرض! أنا حتى لم أتصالح مع نفسي. سعيدة في قمّة حزني وحزينة في قمّة سعادتي! متناقضة أحياناً ،، لكنّ المجدَ لنا نحنُ المِزاجيّون ،، الذينَ لا تُغرينا المظاهرِ الخارجية بل نهوَى التدقيق في تفاصيل التفاصيل.! الدنياّ خدّاعة وتهوى المُغامرَة واللعبِ بنا،، ميساء طلال حمارنة سنة ثانية أقول إن الحياة قاسية أحياناً ، لا تزيد الأمر سوءاً بأنتقسو على نفسك .. لا تهدر كل ذلك الوقت في تأنيب نفسك و توبيخها على أخطائك.. أقول أن لا أحد كاملٌ .. لذلك تقبّل نفسك كما أنت ، مُكتملاً بكل نواقصك ، مُتأنّقاً في حُلَّةِ نفسك رغم كل مخاوفك .. حسبُكَ أن تُقدِّمَ أفضل ما لديك ، و عندما لا تسير الأمور كما يجب ، و يحيد بك الطريق عن مسعاك ، فلا بأس. توقف ، و فكّر إن كان بإمكانك تصحيح المسار ، أو البدأ من جديد بسعة أفقٍ أكبر . تلطّف كلّ اللُطف بنفسك ، و امنحها الثناء و المدح على كل ما أنجزته مهما كان صغيراً أو بسيطاً .. امنحها الأمل ، تقوقع على نفسك اخبرها ان كل شي على ما يرام .. ربّت على كتفك ، اغلق أُذنيك عن صخبِ هذا العالم . ولدت من رحِم السماء لتصبح عظيماً … بقي القليل ..
تماسك عرين عبدالله سنة أولى مَشَى بِنَا الطَّرِيْقُ أَو مَشِيْناه .. لا يُهِمّ .. هِيَ أضْغاثُ دُنيا تُحِيْطُنا و تَسْكُنُكْ .. خَطَوَاتُنا المُرْتَعِدةُ كانَتْ إيْقاعُنَا .. لَهَثاتُ أَنْفاسٍ تَخْلِقُ الأَحْلامَ مِنَ اللازَمانٍ اللذي سَكَنَنَا .. و فِيْ عينَيْكِ مَوْلاتِي مُلتَقى الأزمان .. خَطوَةٌ فَخطَوَة .. نَهدَةٌ فَبَسْمَة .. و اَلْفُ نَجْمَةٍ بلَمعة .. و عُيُونُنا مُثقَلَةٌ بِحِجارِ الغَفْلة .. أَنا و عَظَمَةُ وُجُودِكِ .. نَجْمٌ وَلِيْدٌ في حَضْرَةِ الأَكْوان .. شَعْرَةٌ قَسَمت ظَهرَ الدُّجَى قَبْلَ المَسيرْ .. وَ مِيْلادُ طِفْلٍ راهِبٍ لِحُبِّنا .. وُلِدَ مِنْ أَحْلامِنا .. و أَرْواحِنا و أَكْبادِنا .. وُلِدَ لِيَعيشَ أَبَداً في اللامكانِ ولا الزّمَانْ .. فِيْ حِضْنِ بَرزَخِ رُوحِنا .. في المَهدِ المُقيمِ هٰهُنا .. مَنْ عَيْنِيْ إِلى عَيْنِكْ .. يَستَوْطِنُ حَنايا شَعْرِكِ الدّافيْ و قَلبيْ ..
هِيَ الأَيّامُ حَرَقَتْنا لِتَصْهَرَنا شمْعةً .. هِيَ الأَيّامُ جَرَحَتْنَا لتُلئِمَ جُرْحَنا نَدباً .. يُزْهِرُ فينا أَلْفَ وَرْدَةٍ و دَمَاً معينْ .. و أَجْدَبَتْ أَحْلامَنا لِتَزْرَعَنا سَوِيّاً و تسقينا مَليّاً .. هِيَ الأَيّامُ قَتَلَتْنَا لِتُحْيينا روْحَاً .. و تُلْبِسَها جَسَديْنْ .. أَيّامُنا أَحْلامُنا أَرْوَاحُنا أَقدَارُنا .. و كُلُّ ما فيهَا أَنتِ أَنا .. بلا واوٍ ولا زَمَنٍ ولا نِسْمَة .. بلا شَوْقٍ ولا جَدْبٍ ولا دَمْعة .. بِلا دُنْيا نَعِيْشُها .. ف أَنا أَعِيشُكِ دُنيايَ و حَاضِري و حُلُمي و جَنَّتي .. وما الدُّنيا أَمامَ أَكْوانِ عَيْنَيكِ .. يا بَسْمَةَ القَمَرِ .. تَتَنَفَّسُ الأَرْوَاحْ .. و تُتْعِبُنِي .. و شمْسُ عَيْنَيْكِ يا كَوْنِيْ .. لا تَنْفَكُّ تَجْلِدُني .. و بَسْمَةُ الشّفَتَيْنِ تُطَهِّرُني لِتَقتُلَني و تَصْلِبُنِي بلا رِفْقٍ ولا شِفْقٍ .. و تَسْلَخُ عنِّيْ جِلْدَ آثَامِي اللّتي سَلَفَتْ .. لتَلْثِمَ جَرْحِيَ النّازِفْ .. بأَحْلامٍ تَدُوْرُ حَوْلَ حاجِبِكِ .. و تَكْسِيني بأحلامِ ذاكَ النّاسِكْ .. و تَغْرِسَ طِفْلَنَا المَتْرُوكِ في عينيَّ بداخِلِ رُوحِيَ الثّكْلَى .. و تَخْلِقَنِيْ مرَّةً أُخْرَى كمَا أَنْجَبَتْني أُمّيْ .. و خَدٌّ كَماءِ الوَرْدِ بَلْ أَصفَى سَيَبْلَعُنِيْ و يَحْضِنَنِيْ و يُبْرِئُ عَينيْ .. و حدُّ كُحْلِكِ الأَسْوَدْ .. كَمَوْجِ البَحْرِ لا يزالُ يَسْحَبُنِي إلى الأَعْمَقْ .. و كُلَّما حُوْصِرْتُ بالأَعمَقْ شِرِبْتُ المَوْجَةَ الأُخْرَى .. لأَصْعَدَ في سوَادِ الليلْ .. و أُبْحِرَ مِلْئَ عَيْنَيْكِ .. بلا زَوْرَق ” الكَوْكَبُ الوَسنَانُ يُطْفِئُ نُوْرَهُ خَلْفَ ” الغُصوْنْ .. غاباتُ شَعْرِكِ الثَمْلَى بِعِطْرِكْ .. مهْدٌ بِهِ نامَ الوَليدْ .. وَلِيْدُنا .. و حَياَتُنا .. اشتَدّ ساعِدُهُ قليلاً فقامَ راهِباً لجَمالِنا .. شَرِبَ هَواءَ غاباتِكْ .. و مَضَغَ جَمَال دفْئِ الأَرْضِ اللّتي نَبَتَت فِيْها شَمْسُنا .. و ها نحنُ نَكْبُرْ .. أُحِبُّكِ قَطْرَةً تَرْوي .. أساطِيْراً و أحلاماً .. أُحِبُّكِ ليلَةً تدْلَهِمُّ بِكُلِّ ثانِيَةٍ سَوَاداً .. أُحِبُّكِ نَجْمَةً صُغْرَى وَقَفَتْ فِي حَضْرَةِ أَكْوانِكْ .. ف أَشعَلتْ ملاييْنَ القُرُونِ و تَمْضي .. أُحِبُّكِ أَلْفَ كَونٍ و كَوْن .. واحِدٌ أَنا .. و أَلْفٌ بَيْنَنَا و عَيْنُكِ حَوْلَنا .. و ما الأَلْفُ كَوْنٍ أَمامَ سِدْرَةِ مُنْتَهاكِ .. أَمِيْرَتِيْ .. مُؤْنِسْ .. ٠٠/٠٠/٠٠٠٠ ٠٠:٠٠ ” ” لا زَمَنٌ يُفارِقُ بَيْنَنَا في سَمَاءِ جَفْنِكِ .. قاتلتي مؤنس الشدوح سنة ثانية |
لأن الطب حياة لا
كل ما يوجد هنا هو ابداع طلبة الطب في مختلف المجالات سواء أكانت أدبية فنية أو غيرها الأرشيف
الموضوعات
|